responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 350

السادس التفويض في العطاء فإن الله تعالى خلق لهم الارض وما فيها وجعل لهم الانفال والخمس والصفايا وغيرها فلهم أن يعطوا ما شاؤا ويمنعوا ما شاؤا ، كما مر في خبر الثمالي وسيأتي في مواضعه ، وإذا أحطت خبرا بما ذكرنا من معاني التفويض سهل عليك فهم الاخبار الواردة فيه وعرفت ضعف قول من نفى التفويض مطلقا ولما يحط بمعانيه.

١١

باب

*(نفى السهو عنهم عليهم‌السلام)*

١ ـ ن : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي قال : قلت للرضا 7 : يا ابن رسول الله إن في الكوفة[١] قوما يزعمون أن النبي 9 لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو.[٢]

٢ ـ سر : ابن محبوب عن حماد عن ربعي عن الفضيل قال : ذكرت لابي عبدالله 7 السهو فقال : وينفلت من ذلك أحد؟ ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ علي صلاتي.[٣]

٣ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 هل سجد رسول الله 9 سجدتي السهو قط؟

فقال : لا ولا يسجدهما فقيه.[٤]

بيان : قد مضى القول في المجلد السادس في عصمتهم : عن السهو والنسيان و جملة القول فيه أن أصحابنا الامامية أجمعوا على عصمة الانبياء والائمة صلوات الله


[١]في المصدر : في سواد الكوفة.
[٢]عيون الاخبار.٣٢٦ وفيه : هو الذى لا اله الا هو.
[٣]السرائر : ٤٨٢.
[٤]التهذيب ١ : ٢٣٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست