responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 330

مسألة فأجاب فيها ، [١] وسأله رجل آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الاول ثم سأله آخر عنها فأجابه[٢] بغير جواب الاولين ، [٣] ثم قال : هذا عطاؤنا فامنن[٤] أو أعط بغير حساب هكذا في[٥] قراءة علي 7.

قال : قلت : أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الامام[٦]؟ قال : سبحان الله أما تسمع قول الله تعالى في كتابه : « إن في ذلك لايات للمتوسمين » وهم الائمة « وإنها لبسبيل مقيم » [٧] يخرج منها أبدا.

ثم قال : نعم إن الامام إذا نظر إلى رجل عرفه وعرف لونه وإن سمع كلامه من خلف خلف حائط عرفه وعرف ما هو ، لان الله[٨] يقول « ومن آياته خلق السماوات


[١]في المصدر : [ فاجابه منها ] وفى الكافى : فاجابه فيها.
[٢]في البصائر : [ ثم سأله آخر من تلك المسألة فاجابه ] وفى الكافى : ثم سأله آخر فاجابه.
[٣]المعلوم من مذهب ائمتنا صلوات الله عليهم اجمعين ان كل موضوع لا يكون له الا حكم واحد من الله تعالى ، نعم ربما يعرف الامام ان السائل ليس من مقلديه ومتابعيه فيجيبه بما يوافق مذهبه ولا يجيبه بما حكم الله في نظره ، وفى اخبارنا من هذا الضرب كثيرة يعدها اصحابنا من التقية وفى صحة عدها من التقية نظر وربما يكون لهم مانع من بيان حكم الله الواقعى فيفتون ويجيبون عن مسألة بما يفتى به بعض معاصريه من الفقهاء العامة فهذا الحديث اما من الضرب الاول واما أن موضوع المسائل كان متعددا باطلاق او شرط ، وببالى انى رأيت في حديث ان الامام بين موضوع كل مسألة وعلة اختلاف حكمه.
[٤]في البصائر المطبوع : [ فامسك ] والاية في سورة ص : ٣٩ وهى هكذا : هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب.
[٥]في المصدر والكافى : وهكذا هى.
[٦]لعله ايعاز إلى ما ذكرنا من الوجه الاول في توجيه الحديث.
[٧]الحجر : ٧٥ و ٧٦.
[٨]في المصدرين : ان الله يقول.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست