بيان : قوله 7 : كلهم إليه يتألم كذا في أكثر النسخ على صيغة التفعل من الالم ، وفي بعض النسخ : « ينالهم » والظاهر أن فيه سقطا وتحريفا ، وقال السيد الداماد رحمهالله : أي كلهم مسلمون إليه ينالهم منهم شئ ، بالنون من النيل ، أي يصيبهم من تلقاء أنفسهم مصيبة وفي نسخة : « يثالم » بالمثلثة على المفاعلة من الثلمة ومنهم « للتعدية أو بمعنى » فيهم « أو » من « زائدة للدعاء ، والمعنى يثالمهم شئ ويوقع فيهم ثلمة ، قوله : فلا أحسب أصغرهم ، أي لم أظن أحدا أنه أصغرهم إلا أجاب بهذا الجواب ، وفي بعض النسخ : « فلا أحسب إلا أصغرهم ».
قال : قوله 7 : إنما المسلمون رأس واحد ، أي جميعهم في حكم رأس واحد فلا ينبغي لهم إلا رئيس واحد ، ويمكن أن يقدر المضاف ، أي ذو رأس واحد ، وفي بعض النسخ : « إنما للمسلمين رأس واحد » أي إنما لهم جميعا رئيس واحد ومطاع واحد.
قوله 7 : لا يهلك ، أي لا يرد على الله هالكا إلا من هو هالك بحسب شقاوته وسوء طينته ، وفي الصحيفة : فالهالك منا من هلك عليه. وقد بسطنا القول فيه في الفرائد الطريفة.[٢]
في دارالرزق على شاطئ الفرات وامر بصلبه وصلب اصحابه فصلبوا ثم امر بعد مدة باحراقهم فاحرقوا وبعث برؤوسهم إلى المنصور فامر بها فصلبت على مدينة بغداد ثلاثة ايام ثم احرقت.
[١]رجال الكشى : ١٨٩
[٢]ذكر الكشى في رجاله روايات كثيرة في ذم الغلاة وكفرهم ذكر بعضها المصنف وترك باقيها.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 25 صفحة : 327