responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 261

في ولد الحسين دون ولد الحسن وهما جميعا ولدا رسول الله (ص) وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟

فقال : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى ، ولم يكن لاحد أن يقول : لم فعل الله ذلك؟ فان الامامة خلافة الله عزوجل ليس لاحد أن يقول : لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن؟ لان الله هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون[١].

٩

باب

*(نفى الغلو النبى والائمة صلوات الله عليه وعليهم وبيان معانى)*

*(التفويض وما لا ينبغى أن ينسب اليهم منها وما ينبغى)*

الايات : آل عمران : « ٣ » ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون. « ٧٩ و ٨٠ »

النساء : « ٤ » يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ١٧١.

المائدة : « ٥ » لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ـ إلى قوله تعالى : ـ قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل. « ٧٢ ـ ٧٧ »

الرعد : « ١٣ » أم جعلوا لله شركآء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار « ١٦ ».

الروم : « ٣ » الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم


[١]اكمال الدين : ٢٠٤ و ٢٠٥ ، معانى الاخبار : ١٢٦ و ١٢٧. الخصال ١ : ١٤٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست