responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 211

أو توجه إلى غير مطلوبه يرى نفسه من أعظم الخاطئين ، رزقنا الله الوصول إلى درجات المحبين.

٢٤ ـ عد : اعتقادنا في الانبيآء والرسل والائمة[١] : أنهم معصومون مطهرون من كل دنس ، وأنهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا ، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ومن نفى العصمة عنهم في شئ من أحوالهم فقد جهلهم[٢] واعتقادنا فيهم أنهم الموصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل امورهم إلى آخرها لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.[٣]

أقول : قد مضى تحقيق العصمة ومزيد بيان في إثباتها وما يتعلق بها في باب عصمة النبي 9 فلا نعيدها.


[١]زاد في المصدر : والملائكة.
[٢]زاد في المصدر : ومن جهلهم فهو كافر.
[٣]اعتقادات الصدوق : ١٠٨ و ١٠٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست