responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 177

فاعلمي أنه امام مفترض الطاعة ، والامام لا يعزب عنه شئ أراده.[١]

قالت : ثم انصرفت حتى قبض أميرالمؤمنين 7 فجئت إلى الحسن 7 وهو في مجلس أميرالمؤمنين 7 والناس يسألونه فقال لي : يا حبابة الوالبية فقلت : نعم يامولاي فقال : هات[٢] ما معك ، قالت : فأعطيته الحصاة فطبع فيها كما طبع أميرالمؤمنين 7.

قالت : ثم أتيت الحسين 7 وهو في مسجد الرسول (ص) فقرب ورحب ثم قال لي : إن في الدلالة دليلا على ما تريدين ، أفتريدين دلالة الامامة؟ فقلت : نعم ياسيدي ، فقال : هات[٣] ما معك ، فناولته الحصاة فطبع لي فيها.

قالت : ثم أتيت علي بن الحسين 7 وقد بلغ بي الكبر إلى أن أعييت[٤] فأنا أعد يومئذ مائة وثلاثة عشر سنة فرأيته راكعا وساجدا مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومأ إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي فقلت : ياسيدي كم مضى من الدنيا وكم بقي؟ قال : أما ما مضى فنعم ، وأما ما بقي فلا ، قالت : ثم قال لي : هات[٥] ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها.

ثم لقيت[٦] أبا جعفر 7 فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا عبدالله 7 فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا الحسن موسى بن جعفر 7 فطبع لي فيها ، ثم أتيت الرضا 7 فطبع لي فيها ، ثم عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكره عبدالله بن همام.[٧]

بيان : الجري والمار ماهي والزمير : أنواع من السمك لا فلوس لها والطافي الذي مات في الماء وطفا فوقه. ورحبة المكان بالفتح والتحريك : ساحته ومتسعه.


[١]في المصدر والكافى : شئ يريده. [٤]في الكافى : ان ارعشت.
[٦]في الكافى والمصدر : ثم اتيت اباجعفر 7.
[٧]اكمال الدين : ٢٩٦ و ٢٩٧ فيه : [ عبدالله بن هشام ] وفى الكافى : محمد بن هشام. ولعل الصحيح ما في الاول.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست