responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 94

٧ ـ وروى الصدوق رحمه الله بإسناده عن سدير [١] قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه قال لا إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك فيقول له ملك الموت يا ولي الله لا تجزع فو الذي بعث محمدا بالحق لأنا أبر بك وأشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده افتح عينيك وانظر قال فيتمثل له رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم فيقول هؤلاء رفقاؤك فيفتح عينيه وينظر إليهم ثم تنادى نفسه ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) إلى محمد وأهل بيته 7 ( ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً ) بالولاية ( مَرْضِيَّةً ) بالثواب ( فَادْخُلِي فِي عِبادِي ) يعني محمد [ محمدا ] وأهل بيته ( وَادْخُلِي جَنَّتِي ) فما من شيء أحب إليه من انسلال روحه واللحوق بالمنادي [٢].

٣٥

*(باب أنهم : الناس)* [٣]

١ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم عبيد بن كثير عن أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عن جده 7 قال : قام رجل إلى علي 7 فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الناس وأشباه الناس والنسناس قال علي 7 يا حسن أجبه قال فقال له الحسن 7 سألت عن الناس فرسول الله 9 الناس لأن الله يقول :


[١]في المصدر : وروى أبو جعفر محمد بن بابويه ; عن سعد بن عبد الله عن عباد بن سليمان عن سدير الصيرفى.
[٢]كنز الفوائد : ٣٨٦ و ٣٨٧.
[٣]وقد تطلق هذه الكلمة في الاخبار ويراد بها العامة كثيرا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست