اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 72
( وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى ) قال النهار هو القائم منا أهل البيت 7 إذا قام غلب دولة الباطل [١] والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب نبيه 9 به ونحن فليس يعلمه غيرنا [٢].
بيان : قوله 7 غش أمير المؤمنين 7 لعله بمعنى غشي كأمللت وأمليت أو أنه لبيان حاصل المعنى والأظهر غشي [٣] كما في بعض النسخ.
٦ ـ كنز : علي بن محمد [٤] عن أبي جميلة عن الحلبي ورواه أيضا علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن الفضل بن العباس عن أبي عبد الله 7 أنه قال : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) الشمس أمير المؤمنين 7 وضحاها قيام القائم 7[٥]( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) الحسن والحسين 7( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) هو قيام القائم 7( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) حبتر ودلام غشيا عليه الحق وأما قوله ( وَالسَّماءِ وَما بَناها ) قال هو محمد 9 هو السماء الذي يسمو إليه الخلق في العلم وقوله ( وَالْأَرْضِ وَما طَحاها ) قال الأرض الشيعة ( وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ) قال هو المؤمن المستور وهو على الحق وقوله ( فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها ) قال معرفة [٦] الحق من الباطل ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها ) قال قد أفلحت نفس زكاها الله عز وجل ( وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها ) الله وقوله ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها ) قال ثمود رهط من الشيعة فإن الله سبحان يقول ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ )[٧] فهو السيف [٨] إذا قام القائم 7 وقوله
[١]في نسخة : دولته الباطل. [٢]تفسير القمي : ٧٢٧ و ٧٢٨ والآيات في سورة الليل. [٣]وقد عرفت انه الموجود في المصدر. [٤]في المصدر : محمد بن على. [٥]زاد هنا في المصدر : لان الله سبحانه قال : وأن يحشر الناس ضحى. [٦]في المصدر : عرف. [٧]فصلت : ١٧. [٨]في المصدر : وهو السيف.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 72