اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 70
٣ ـ فس : جعفر بن أحمد [١] عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 في قوله ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) قال السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين 7 والطارق الذي يطرق بالأئمة عليهم السلام من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم قلت ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) قال ذاك رسول الله 9[٢].
بيان : على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز أي ذو النجم لأنه كان معه أو حصل لهم بسببه.
٤ ـ فس : أبي عن سليمان الديلمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال : سألته عن قول الله : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) قال الشمس رسول الله 9 أوضح الله به للناس دينهم قلت ( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) قال ذاك أمير المؤمنين 7 قلت [٣]( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) قال ذاك الإمام من ذرية فاطمة 7 يسأل رسول الله 9[٤] فيجلي لمن سأله فحكى الله سبحانه عنه فقال ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) قلت ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) قال ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل رسول الله 9 ـ [٥] وجلسوا مجلسا كان آل رسول الله 9 أولى به منهم فغشوا دين رسول الله 9 بالظلم والجور وهو قوله ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) قال يغشى [٦] ظلمة الليل ضوء النهار ( وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ) قال خلقها وصورها
[١]في نسخة : جعفر بن محمد. [٢]تفسير القمي : ٧٢٠ والآيتان في الطارق : ١ و ٣. [٣]في المصدر تقديم وتأخير ، وهو هكذا : قلت : « والليل إذا يغشاها » قال : ذلك الأئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون رسول الله 9 وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين رسول الله بالظلم والجور ، وهو قوله : « والليل إذا يغشاها » قال : يغشى ظلمهم ضوء النهار ، قلت : « والنهار إذا جلاها » قال : ذلك الامام اه. [٤]في المصدر : [ عن دين رسول الله 9 فيجليه لمن يسأله ] فى الكنز :
ذاك الامام من ذرية فاطمة نسل رسول الله 9 فيتجلى ظلام الجور والظلم. [٥]في المصدر : دون رسول الله. [٦]في نسخة : « ظلمتهم » وفي التفسير : يغشى ظلمهم ضوء النهار.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 70