responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 48

٢٣ ـ وروي عن ابن المغازلي أيضا بإسناده عن السدي مثله وزاد في آخره وقال في قوله تعالى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ) قال رضي محمد 9 أن يدخل أهل بيته الجنة [١].

٢٩

(باب)

*(أنهم : نعمة الله والولاية شكرها وأنهم )*

*(فضل الله ورحمته وأن النعيم هو الولاية و)*

*(بيان عظم النعمة على الخلق بهم :)*

الآيات إبراهيم «١٤» : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ ) «٢٨ و ٢٩».

التكاثر «١٠٢» : ( ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) «٨».

تفسير : قال الطبرسي ; في قوله تعالى : ( بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ ) يحتمل أن يكون المراد ألم تر إلى هؤلاء الكفار عرفوا نعمة الله بمحمد 9 أي عرفوا محمدا ثم كفروا به فبدلوا مكان الشكر كفرا.

وروي عن الصادق 7 أنه قال : نحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز.

. ويحتمل أن يكون المراد جميع نعم الله على العموم بدلوها أقبح التبديل واختلف في المعنى بالآية فروي عن أمير المؤمنين 7 وابن عباس وابن جبير وغيرهم [٢] أنهم كفار قريش كذبوا نبيهم ونصبوا له الحرب والعداوة.

وسأل رجل أمير المؤمنين 7 عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين وأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ..


[١]العمدة : ١٨٦. والآية في الضحى : ٥.
[٢]هو الضحاك ومجاهد. على ما في المجمع.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست