responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 300

أن معرفة حقنا والدخول في ولايتنا أصل الحق وأس الدين وفروع الحق ومتممات الدين هي ضروب الطاعات والعبادات والامتثال في أوامر الله تعالى والانتهاء عند نواهيه وكذلك الفواحش على قياس ما ذكر إما بمعنى الطواغي على جمع الفاحشة والطاغية بالهاء للمبالغة لا بالتاء للتأنيث فكل فاحش جاوز الحد في الفحش والسوء وطاغ تعدى الحد في الطغيان والعتو فهو فاحشة وطاغية من باب المبالغة فالمعنى عدونا أصل الشر وأساس الضلال وفروعهم الفواحش الطواغي من أصحاب الغواية والضلالة وإما بمعنى الفاحشات من الآثام والسيئات من المعاصي يعني أن الدخول في حزب عدونا والانخراط في سلكهم أصل الشر والضلال في الدين وفروع ذلك فواحش الأعمال وموبقات المعاصي قوله 7 وكيف يطاع من لا يعرف على صيغة المجهول يعني أن معرفة الله تعالى وطاعته سبحانه لا تتم إحداهما من دون الأخرى فكما لا يطاع من لا يعرف عزه وجلاله لا يعرف كبرياءه ومجده من لا يطاع انتهى كلامه رفع مقامه.

أقول لما كان الخبر السابق كالشرح لهذا الخبر لم نتعرض لبيانه.

٤ ـ كش : رجال الكشي طاهر بن عيسى عن جعفر بن محمد عن الشجاعي عن الحمادي رفعه إلى أبي عبد الله 7 أنه قيل له روي أن الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجال فقال ما كان الله عز وجل ليخاطب خلقه بما لا يعلمون [١].

٥ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب إدريس بن عبد الله عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) [٢] قال عنى بها لم نك من أتباع الأئمة الذين قال الله فيهم ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) [٣] ألا ترى أن الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة [٤] المصلي فذلك الذي عنى حيث قال لم نك


[١]رجال الكشي : ١٨٨.
[٢]المدثر : ٤٢ و ٤٣.
[٣]الواقعة : ١٠.
[٤]الحلبة : الدفعة من الخيل في الرهان خاصة. والخيل تجمع للسباق.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست