responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 247

١١ ـ شي : تفسير العياشي عن حذيفة سئل عن قول الله : ( اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ ) فقال لم يكونوا يعبدونهم ولكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها وإذا حرموا عليهم حرموها [١].

١٢ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ) يعني بالمؤمنين آل محمد والوليجة البطانة [٢].

بيان : قال الطبرسي ; وليجة الرجل من يختص بدخلة أمره دون الناس ثم قال أي بطانة ووليا يوالونهم ويفشون إليهم أسرارهم [٣].

٦٢

(باب)

*(أنهم : أهل الأعراف الذين ذكرهم الله في)*

*(القرآن لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه)*

١ ـ فس : أبي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن بريد عن أبي عبد الله 7 قال : الأعراف كثبان بين الجنة والنار والرجال الأئمة 7 يقفون على الأعراف مع شيعتهم وقد سبق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب فيقول الأئمة لشيعتهم من أصحاب الذنوب انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب وهو قول الله تبارك وتعالى ( سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ ) ثم يقولون لهم انظروا إلى أعدائكم في النار وهو قوله ( وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ ) في النار ف ( قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ ) في الدنيا


[١]تفسير العياشي ٢ : ٨٧.
[٢]تفسير القمي : ٢٥٩ ، والآية في التوبة : ١٦.
[٣]مجمع البيان : ٥ : ١٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست