responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 244

٦١

(باب)

*(ما نزل من النهي عن اتخاذ كل بطانة ووليجة وولي من )*

*(دون الله وحججه :)*

١ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ) يعني بالمؤمنين الأئمة 7 لم يتخذوا الولائج من دونهم [١].

قب : لابن شهرآشوب عن ابن عجلان مثله [٢] بيان وليجة الرجل بطانته ودخلاؤه وخاصته ومن يتخذه معتمدا عليه من غير أهله.

( أَمْ حَسِبْتُمْ ) قال البيضاوي خطاب للمؤمنين حين كره بعضهم القتال وقيل للمنافقين وأم منقطعة ومعنى همزتها التوبيخ على الحسبان ( وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ ) أي لم يتبين المخلص [٣] منكم نفى العلم وأراد نفي المعلوم للمبالغة فإنه كالبرهان عليه من حيث إن تعلق العلم به مستلزم لوقوعه ( وَلَمْ يَتَّخِذُوا ) عطف على ( جاهَدُوا ) انتهى [٤].

وأقول الظاهر أن تأويله 7 أوفق بالآية إذ ضم المؤمنين إلى الله والرسول يدل على أن المراد بالوليجة من يتولى أمرا عظيما من أمور الدين وليس الكامل في الدين القويم والمستحق لهذا الأمر العظيم إلا الأئمة 7.


[١]أصول الكافي ١ : ٤١٥ والآية في سورة التوبة : ١٦.
[٢]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٥٢٣ فيه : عبد الرحمن بن عجلان.
[٣]في المصدر : ولم يتبين الخلص منكم وهم الذين جاهدوا من غيرهم.
[٤]أنوار التنزيل ١ : ٤٩٢ و ٤٩٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست