responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 231

الطلقاء للعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) [١].

٣٧ ـ شي : تفسير العياشي عن جابر قال : قلت لأبي جعفر 7 قوله لنبيه 9 ليس لك من الأمر شيء فسره لي قال فقال أبو جعفر 7 [٢] يا جابر إن رسول الله 9 كان حريصا على أن يكون علي 7 من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله 9 قال قلت فما معنى ذلك قال نعم عنى بذلك قول الله لرسوله 9 ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) يا محمد في علي الأمر إلي في علي وفي غيره ألم أنزل إليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) إلى قوله ( وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ) قال فوض رسول الله 9 الأمر إليه [٣].

أقول : وقد بين وأوضح أمير المؤمنين 7 في الخطبة القاصعة تأويل هذه الآية.


[١]لم نجد الرواية في كنز الفوائد : والنسخة المخطوطة من المصدر قد خلت عنها رأسا ، والظاهران في الرمز وهم ولعلها من كتاب آخر ، والآيات في العنكبوت : ١ ـ ٣.
[٢]في المصدر : فقال أبو جعفر 7 : لشيء قاله الله ولشيء اراده الله يا جابر.
[٣]تفسير العياشي ١ : ١٩٧ و ١٩٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست