responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 223

٩ ـ فس : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ ) قال الذين ظلموا آل محمد ( وَأَزْواجَهُمْ ) قال وأشباههم [١].

١٠ ـ فس : محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله 7 في قوله ( ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها ) صدق الله وبلغت رسله وكتابه في السماء علمه بها وكتابه [٢] في الأرض إعلامنا في ليلة القدر وفي غيرها [٣] ( إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) [٤]

١١ ـ وحدثنا محمد بن أبي عبد الله عن سهل عن الحسن بن العباس بن الجريش [٥] عن أبي جعفر الثاني في قوله ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ) قال قال أبو عبد الله 7 سأل رجل أبي 7 عن ذلك فقال نزلت في أبي بكر وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة ( لِكَيْلا تَأْسَوْا ) [٦] على ما فاتكم مما خص به علي بن أبي طالب 7 ( وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال الرجل أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل فذهب فلم أره [٧].

بيان : سيأتي شرح الخبر في باب الأرواح التي فيهم إن شاء الله.

١٢ ـ فس : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ) إلى قوله ( لَقَدِيرٌ ) قال نزلت في علي وجعفر وحمزة ثم جرت في الحسين 7 وقوله ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا ) الآية


[١]تفسير القمي : ٥٥٥ فيه : [ ظلموا آل محمد حقهم ] والآية في الصافات : ٢٢.
[٢]في المصدر : كتابة.
[٣]في المصدر : وفي غير هذا.
[٤]تفسير القمي : ٦٦٥. والآية في الحديد : ٢٢ و ٢٣.
[٧]تفسير القمي : ٦٦٥. والآية في الحديد : ٢٢ و ٢٣.
[٥]في المصدر : [ الحريش ] بالحاء المهملة وهو الصحيح.
[٦]في المصدر : لكيلا تأسوا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست