responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 207

إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) أي للرحمة وهم آل محمد إلى آخر الخبر [١].

٨ ـ فس : قوله عز وجل : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ) قال من والى غير أولياء [٢] [ الله ] لا يغني بعضهم عن بعض ثم استثنى من والى آل محمد فقال إلا من رحمه الله [٣].

٩ ـ كا : الكافي العدة عن سهل عن محمد بن سليمان [٤] عن أبي عبد الله 7 أنه قال لأبي بصير يا با محمد والله ما استثنى الله عز ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) يعني بذلك عليا وشيعته [٥].


[١]احتجاج الطبرسي : ٦٧ و ٦٨ والآيتان في هود : ١١٨ و ١١٩.
[٢]في المصدر : غير اولياء الله.
[٣]تفسير القمي : ٦١٧ والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
[٤]في المصدر : محمد بن سليمان عن أبيه.
[٥]روضة الكافي : ٣٣ و ٣٥ والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست