responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 192

٦ ـ وقوله : ( وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ) قال الصادق 7 نحن وجه الله [١].

٧ ـ وروى أبو حمزة عن الباقر 7 وضريس الكناسي عن الصادق 7 في قوله تعالى : ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) قال نحن الوجه الذي يؤتى الله منه [٢].

٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن حمران عن ابن تغلب عن الصادق عن آبائه 7 [٣] في قول الله تعالى ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) [٤] قال خلقنا الله جزءا من جنب الله وذلك قوله عز وجل : ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) يعني في ولاية علي 7 [٥].

٩ ـ وبهذا الإسناد عن عبد الله بن حماد عن سدير قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول وقد سأله رجل عن قول الله عز وجل : ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) فقال أبو عبد الله 7 نحن والله خلقنا من نور جنب الله وذلك قول الكافر إذ استقرت به الدار ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) يعني ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين [٦].

١٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الأهوازي عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي بن سويد السائي عن أبي الحسن


[١]مناقب آل أبي طالب : ٣ : ٦٣ زاد بعده : [ ونحن الآيات ونحن البينات ونحن حدود الله ] والآية في الرحمن : ٢٧.
[٢]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٤٣ والآية في القصص : ٨٨.
[٣]في المصدر : عن أبيه عن آبائه.
[٤]أي خلقنا الله وليا من أوليائه.

(٥ و ٦) كنز الفوائد : ٢٧٢ و ٢٧٣ والآية في الزمر : ٥٦ وروى فيه عن محمد بن العباس عن علي بن العباس عن الحسن بن محمد عن الحسين بن علي بن بهير ( بهيس خ ) عن موسى بن أبي العنبى ( الغدير خ ) عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر 7 في قول الله عز وجل : « يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله » قال علي 7 : انا جنب الله. وانا حسرة الناس يوم القيامة.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست