responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 187

يقول المصحف حرقوني ومزقوني ويقول المسجد خربوني وعطلوني وضيعوني ويقول العترة يا رب قتلونا وطردونا وشردونا وجثوا باركين للخصومة فيقول الله تبارك وتعالى ذلك إلي وأنا أولى بذلك [١].

٥٢

(باب)

*(أنهم : وولايتهم العدل والمعروف والإحسان والقسط)*

*(والميزان وترك ولايتهم وأعداءهم الكفر والفسوق )

*(والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي)*

١ ـ شف : كشف اليقين من كتاب محمد بن العباس بن مروان عن محمد بن هشام بن سهيل العسكري [٢] عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه في قول الله جل وعز ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ) [٣] قال العهد ما أخذ النبي 9 على الناس في مودتنا وطاعة أمير المؤمنين أن لا يخالفوه ولا يتقدموه ولا يقطعوا رحمه وأعلمهم أنهم مسئولون عنه وعن كتاب الله جل وعز وأما القسطاس فهو الإمام وهو العدل من الخلق أجمعين وهو حكم الأئمة قال الله جل وعز ( ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) قال الله هو أعرف بتأويل القرآن وما يحكم ويقضي [٤].

٢ ـ فس : ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) قال كيف يستوي هذا وهذا الذي يأمر بالعدل يعني


[١]المستدرك مخطوط ، ونسخته غير موجود عندي.
[٢]في المصدر : عن محمد بن إسماعيل العسكري.
[٣]الإسراء ٣٤ و ٣٥.
[٤]اليقين في إمرة أمير المؤمنين : ٨٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست