responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 182

لي فقال لي اسمع اللهم قد سمعت فقال الله عز وجل أخبر عليا بأنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأولى الناس بالناس والكلمة التي ألزمتها المتقين [١].

١٦ ـ فس : ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ ) قال الذين جحدوا أمير المؤمنين 7 قوله ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ ) قال عرضت عليهم الولاية وفرض عليهم الإيمان بها فلم يؤمنوا بها [٢].

بيان : على تأويله 7 المراد بالكلمة الولاية أي تمت عليهم الحجة فيها وقال بعض المفسرين أي أخبر الله بأنهم لا يؤمنون وقيل أي وجب عليهم سخطه وغضبه.

١٧ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب عمار بن يقظان الأسدي عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) قال ولايتنا أهل البيت وأهوى بيده إلى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا [٣].

١٨ ـ السدي في قوله تعالى : ( وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) أي في آل محمد أي نوالي بهم إلى يوم القيامة ونتبرأ من أعدائهم إليها [٤].

١٩ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب يحيى بن عبد الله بن الحسن عن الصادق 7 في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ) قال نحن هم [٥].

بيان : لعل المعنى أنا نحن الكلمة التي ذكرها الله للعباد المرسلين أو ولايتنا بأن يكون قوله ( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ) استئنافا ويحتمل أن يكون المعنى إنا


[١]كنز الفوائد : ٣٤٢. ( النسخة الرضوية ).
[٢]تفسير القمي : ٢٩٣. والآيتان في يونس : ٩٦ و ٩٧.
[٣]مناقب آل أبي طالب ٣ : ١٧١. والآية في فاطر : ١٠.
[٤]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٢٠٦. والآية في الزخرف : ٢٨.
[٥]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٢٤٣ والآيتان في الصافات : ١٧١ و ١٧٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست