اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 138
هلال عن نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عز وجل : ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ) قال أما الشجرة فرسول الله 9 وفرعها علي 7 وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله 9 وثمرها أولادها 7 وورقها شيعتنا ثم قال إن المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة وإن المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة [١].
٢ ـ فس : أبي عن ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله تعالى : ( مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً ) الآية قال الشجرة رسول الله 9 ونسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة علي بن أبي طالب 7 وغصن الشجرة فاطمة 7 وثمرتها الأئمة من ولد علي وفاطمة 7 وشيعتهم ورقها وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة وإن المؤمن ليولد فتورق الشجرة ورقة قلت أرأيت قوله ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ) قال يعني بذلك ما يفتون [٢] الأئمة شيعتهم في كل حجة وعمرة من الحلال والحرام [٣].
٣ ـ ير : بصائر الدرجات الخشاب عن عمرو بن عثمان عن ابن عذافر عن الثمالي عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ
[١]معاني الأخبار : ١١٣. [٢]في المصدر : [ ما يفتون به ] وفيه وفي البصائر : فى كل حج. [٣]تفسير القمي : ٣٤٥ و ٣٤٦. [٤]بصائر الدرجات : ١٨. الفاظه هكذا : نسبه ثابت في بنى هاشم ، وعنصر الشجرة فاطمة وفرع الشجرة على أمير المؤمنين واغصان الشجرة وثمرها الأئمة وورق الشجرة الشيعة وان المولود ليولد فتورق ورقة ، وان الرجل من الشيعة ليموت فتسقط ورقة ، قلت : جعلت فداك « تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها » قال : ما يفتى اه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 138