اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 130
١٥ ـ شي : تفسير العياشي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر 7 مثله [١].
١٦ ـ ختص ، ير : السندي بن الربيع عن ابن فضال عن ابن رئاب عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر 7 قال : ليس مخلوق إلا وبين عينيه مكتوب أنه مؤمن أو كافر وذلك محجوب عنكم وليس بمحجوب من الأئمة من آل محمد 9 ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفوا مؤمن أو كافر ثم تلا هذه الآية ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) فهم المتوسمون [٢].
١٧ ـ ختص ، ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أسباط بياع الزطي عن أبي عبد الله 7 قال : كنت عنده فسأله رجل من أهل هيت عن قول الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) قال نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم [٣].
ير : محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عنه 7 مثله [٤] بيان لعل المعنى أن تلك الآيات حاصلة في سبيل مقيم ثابت فينا هي الإمامة أو متلبسة به أو أن الآيات منصوبة على سبيل ثابت هو السبيل إلى الله والدين
[١]تفسير العياشي ٢ : ٢٤٨ و ٢٤٩. وفيه اختلافات مع المنقول من البصائر منها : [ انك تحيض من حيث لا تحيض النساء ] ومنها [ يا امة الله اسألك ، فقالت : ما للرجال وللنساء في الطرقات؟ فقال : انك استقبلت أمير المؤمنين عليا ] ومنها : [ ان ابن أبي طالب والله استقبلنى فاخبرنى بما هو في وبما كتمته من بعلى منذ ولى عصمتى ، لا والله ما رأيت طمثا قط من حيث ترينه النساء ] وفيه : [ والله يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة ، فقال له : وما ذلك يا بن حريث؟ فقال له : يا أمير المؤمنين ان هذه المرأة ذكرت انك اخبرتها بما هو فيها وانها لم تر طمثا قط من حيث تراه النساء ، فقال له : ويلك ] وفيه : [ وركب الأرواح في الأبدان فكتب بين اعينها كافر ومؤمن ، وما هي مبتلاة بها الى يوم القيامة ثم انزل بذلك قرآنا على محمد 9فقال ] وفيه : [ المتوسم ثم انا من بعده ثم الأوصياء من ذريتي من بعدى انى لما رأيتها تأملتها فاخبرتها بما هو فيها ولم اكذب. [٢]بصائر الدرجات : ١٠٣ ، الاختصاص : ٣٠٢. [٣]بصائر الدرجات : ١٠٤ ، الاختصاص : ٣٠٣. [٤]بصائر الدرجات : ١٠٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 130