اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 12
عيسى عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل : ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) قال هو أمير المؤمنين 7 ومعرفته والدليل على أنه أمير المؤمنين 7 قوله عز وجل : ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌ )[١] حكيم وهو أمير المؤمنين 7 في أم الكتاب في قوله ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ )[٢]
٥ ـ مع : معاني الأخبار أبي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن علي بن الحسين 7 قال : ليس بين الله وبين حجته حجاب فلا لله دون حجته ستر نحن أبواب الله ونحن الصراط المستقيم ونحن عيبة علمه ونحن تراجمة وحيه ونحن أركان توحيده ونحن موضع سره [٣].
٦ ـ مع : معاني الأخبار أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن هذه الآية في قول الله عز وجل : ( وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ ) قال فقال 7 أ تدري ما سبيل الله قال قلت لا والله إلا أن أسمعه منك قال سبيل الله هو علي 7 وذريته وسبيل الله [٤] من قتل في ولايته قتل في سبيل الله ومن مات في ولايته مات في سبيل الله [٥].
بيان : قوله 7 وسبيل الله هو مبتدأ والجملة الشرطية خبره ذكره لتفسير الآية لتطبيقها على هذا المعنى [٦] وليس في تفسير العياشي قوله وسبيل
[١]الزخرف : ٤. [٢]معاني الأخبار : ١٤. والآية الأخيرة في الفاتحة : ٦. [٣]معاني الأخبار : ١٤. [٤]المصدر خال عن [ وسبيل الله ]. [٥]معاني الأخبار : ٥٣. والآية في آل عمران : ١٥٧. [٦]في النسخة المخطوطة : والجملة الشرطية خبره والغرض التعميم ليشمل جميع الأئمة : بعد التخصيص لعلى 7 وبيان وجه التسمية أيضا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 12