responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 110

تسمية حبة القلب بها أنها محل للمحبة والنوى بالواو البعد كالنأى بالهمز ولعله ليس الغرض بيان الاشتقاق بل هو تفسير له بالبعد الذي يكون لقلب الكافر عن قبول الحق مع أنه يحتمل أن يكون في الأصل مهموزا فخفف وأبدل وإن لم يذكره اللغويون.

٢١ ـ كا : الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن موسى بن محمد عن يونس بن يعقوب عمن ذكره عن أبي جعفر 7 في قول الله ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) يقول لأشربنا قلوبهم الإيمان والطريقة هي ولاية علي أبي طالب والأوصياء 7 [١].

٣٨

(باب)

*(نادر في تأويل النحل بهم : )*

١ ـ فس : أبي عن الوشاء عن رجل عن حريز عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) قال نحن النحل الذي أوحى الله إليه [٢] ( أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً ) أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة ( وَمِنَ الشَّجَرِ ) يقول من العجم ( وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) من الموالي والشراب المختلف ألوانه [٣] العلم الذي يخرج منا إليكم [٤].

٢ ـ كنز : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ


[١]أصول الكافي ١ : ٤١٩ والآية في سورة الجن ، ١٦.
[٢]في المصدر : نحن النحل التي أوحى الله إليها.
[٣]في المصدر : والذي خرج من بطونها شراب مختلف الوانه.
[٤]تفسير القمي : ٣٦٢. والآية في النحل : ٦٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست