responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 101

فمن يأتيكم بإمام جديد [١].

بيان : كون الماء كناية عن علم الإمام لاشتراكهما في كون أحدهما سبب حياة الجسم والآخر سبب حياة الروح غير مستبعد والمعين الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض.

٤ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب عبد العظيم الحسني بإسناده إلى جعفر 7 في قوله تعالى : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) يقول لأشربنا قلوبهم الإيمان والطريقة هي ولاية علي بن أبي طالب 7 والأوصياء 7 [٢].

٥ ـ فس : ( وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ ) [٣] مشيد قال هو مثل [٤] لآل محمد 9 قوله ( بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ ) هو الذي لا يستقى منها وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم إلى وقت الظهور والقصر المشيد هو المرتفع وهو مثل لأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم وفضائلهم المنتشرة في العالمين المشرفة على الدنيا وهو قوله ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) [٥] وقال الشاعر في ذلك

بئر معطلة وقصر مشرف

مثل لآل محمد مستطرف

فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى

والبئر علمهم الذي لا ينزف [٦]

٦ ـ مع : معاني الأخبار محمد بن إبراهيم بن أحمد الليثي [٧] عن علي بن فضال عن أبيه عن إبراهيم بن زياد قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : ( وَبِئْرٍ


[١]كنز الفوائد : ٤١٠ ( النسخة الرضوية ).
[٢]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٤٣ والآية في سورة الجن : ١٦.
[٣]الحج : ٤٥.
[٤]في نسخة : هو مثل جرى لال.
[٥]التوبة : ٣٣. والفتح : ٢٨. والصف : ٩.
[٦]تفسير القمي : ٤٤١.
[٧]في المصدر : الليثى عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن علي بن الحسن بن فضال.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست