responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 95

إمام زمانه » يدل على أن لكل زمان إماما في الحقيقة يصح أن يتوجه منه الامر ويلزم له الاتباع ، وهذا واضح لمن طلب الصواب ، ومن ذلك ما أجمع عليه أهل الاسلام من قول النبي 9 : « إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » فأخبر أنه قد ترك في الناس من عترته من لا يفارق الكتاب وجوده وحكمته ، وإنه لا يزال وجودهم مقرونا بوجوده ، في هذا دليل على أن الزمان لا يخلو من إمام ، ومنه ما اشتهر بين الرواة من قوله : في كل خلف من امتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وإن أئمتكم وفودكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم[١].

٥

باب

*(ان من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع)*

١ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن ابن مسكان عن أبي عبدالله 7 قال : من أنكر واحدا من الاحياء فقد أنكر الاموات[٢].

ك : ابن الوليد ، عن الصفار وابن متيل والحميري جميعا عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد وابن هاشم جميعا ، عن ابن أبي عمير وصفوان معا ، عن ابن مسكان مثله[٣].

نى : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن ابن جمهور عن صفوان مثله[٤].


[١]كنز الكراجكى : ١٥١ و ١٥٢.
[٢]إكمال الدين : ٢٢٨.
[٣]اكمال الدين : ٢٢٩.
[٤]غيبة النعمانى : ٦٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست