responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 304

في علي وما بين لكم في القرآن من فرض طاعته فقوله : « وإن تطيعوه تهتدوا » أي وإن تطيعوا عليا تهتدوا « وما على الرسول إلا البلاغ » هكذا[١] نزلت[٢].

٦٥ ـ مد : من مناقب ابن المغازلي عن علي بن الحسين الواسطي عن أبي القاسم الصفار عن عمر بن أحمد بن هارون عن أبيه عن ابن عقدة عن يعقوب بن يوسف عن أبي غسان عن مسعود بن سعيد عن جابر عن أبي جعفر الباقر 7 في قوله تعالى : « أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله » قال : نحن الناس والله.[٣] ما : أبوعمرو عن ابن عقدة مثله[٤].

١٨

باب

*(انهم أنوار الله ، وتأويل آيات النور فيهم عليهم‌السلام)*

١ ـ فس : محمد بن همام عن جعفر بن محمد عن محمد بن الحسن[٥] الصائغ عن الحسن بن علي عن صالح بن سهل الهمداني قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول في قول الله : « الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة » المشكاة : فاطمة / « فيها مصباح » الحسن « المصباح » الحسين « في زجاجة كأنها كوكب دري » كان فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا ونساء أهل الجنة[٦] « يوقد من شجرة


[١]اى بهذا المعنى نزلت ، وليس المراد انها نزلت بهذه الالفاظ والشاهد على ما ذكرنا قوله : [ وما بين لكم في القرآن ] وقوله بعد الاية : أى وان تطيعوا.
[٢]كنز جامع الفوائد : ٨٨ والاية في سورة النور : ٥٤.
[٣]العمدة : ١٨٥. ولم يذكر فيه ولا في الامالى كلمة : والله.
[٤]امالى ابن الطوسى : ١٧١
[٥]في نسخة من المصدر : الحسين.
[٦]في النسخة المخطوطة : [ كوكب درى بين نساء اهل الدنيا ] وفى المصدر : [ بين نساء اهل الارض ] وفى الكنز : [ بين نساء اهل الجنة ] ولعل المصنف جمع بين الفقرتين أو كان في نسخته كذلك.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست