responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 289

اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء[١] » فقد أتى الله بني امية الملك ، فقال : ليس حيث يذهب الناس إليه ، إن الله أتانا الملك وأخذه بنو اميه ، بمنزلة الرجل يكون له الثوب ويأخذه الآخر ، فليس هو للذي أخذه[٢].

١٦ ـ عم ، قب : جابر الجعفي في تفسيره عن جابر الانصاري قال : سألت النبي 9 عن قوله : « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول » عرفنا الله ورسوله ، فمن اولي الامر؟ قال : هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب 7 ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقية فاقرأه مني السلام. ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن ابن علي ، ثم سميي وكنيي[٣] حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن[٤] الحسن ابن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الارض ومغاربها. ذاك الذي يغيب عن شيعته[٥] ، غيبة لا يثبت على القول في إمامته إلا من امتحن الله قلبه بالايمان[٦].

١٧ ـ شى : عن بريد بن معاوية قال : كنت عند أبي جعفر 7 فسألته عن قول الله : « أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم » قال : فكان جوابه أن قال : « ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت » فلان وفلان « ويقولن للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا[٧] » يقول :


[١]آل عمران : ٢٦.
[٢]تفسير العياشى ١ : ١٦٦.
[٣]في اعلام الورى : سميى وذو كنيتى
[٤]في اعلام الورى : محمد بن الحسن بن على.
[٥]في اعلام الورى : يغيب عن شيعته واوليائه غيبة لا يثبت فيها.
[٦]مناقب آل ابى طالب ج ١ ص ٢٤٢ اعلام الورى : ٣٧٥ و ٣٧٦ فيهما : لا يثبت على القول بامامته.
[٧]النساء : ٥١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست