responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 287

٧ ـ ير : ابن يزيد عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر 7 في قول الله تبارك وتعالى : « أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله » فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله جميعا[١].

٨ ـ ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 في قول الله تعالى : « أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما » قال : الطاعة المفروضة[٢].

ير : عبدالله بن القاسم عن حماد مثله[٣].

ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي جعفر 7 مثله[٤].

٩ ـ ير : محمد بن عيسى عن رجل هشام بن الحكم قال : قلت لابي عبدالله 7 : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما « ما ذلك الملك العظيم؟ قال : فرض الطاعة ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة يا هشام[٥].

١٠ ـ ير : محمد بن الحسين وابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر 7 في قول الله تبارك وتعالى : « فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما » فجعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد 9؟ قلت : فما معنى قوله : « وآتيناهم ملكا عظيما » قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم[٦].


[١]بصائر الدرجات : ١١. له يذكر فيه : لفظ » جميعا ».
[٢]بصائر الدرجات : ١١.
[٣]بصائر الدرجات : ١٥٠.
[٤]بصائر الدرجات : ١٥٠.
[٥]بصائر الدرجات : ١١.
[٦]بصائر الدرجات : ١١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست