responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 255

٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين الانصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال : سألت أبا جعفر 7 عن قوله تعالى : « وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت » قال : شيعة آل محمد تسئل بأي ذنب قتلت[١].

٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل ابن جابر عن أبي عبدالله 7 قال : قلت قوله عزوجل : « وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت » قال : يعني الحسين 7[٢].

٧ ـ كنز : روى سليمان بن سماعة عن عبدالله بن القاسم عن أبي الحسن الازدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن ابن عباس أنه قال : هو من قتل في مودتنا أهل البيت[٣].

٨ ـ وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : « وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت » قال : هي مودتنا وفينا نزلت[٤]».

بيان : قال الطبرسي قدس الله روحه في هذه الآية : الموؤدة هى الجارية المدفونة حيا ، وكانت المرأة إذا حان وقت ولادتها حفرت حفرة وقعدت على رأسها فان ولدت بنتا رمت بها الحفرة ، وإن ولدت غلاما حبسته ، أي تسأل[٥] فيقال لها : بأي ذنب قتلت ، ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها وقيل : المعنى يسأل قاتلها بأي ذنب قتلت.

وروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 « وإذا المودة سئلت » بفتح الميم والواو ، وروى ذلك ابن عباس أيضا ، فالمراد بذلك الرحم والقرابة ، وأنه يسأل

(١ و ٢) كنز جامع الفوائد : ٤٤٤.


[٥]في المصدر : ومعنى قوله : « سئلت » ان الموؤدة تسأل.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 23  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست