responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 22  صفحة : 240

ما أحل الله لك » إلى قوله : « تحلة أيمانكم » يعني قد أباح الله لك أن تكفر عن يمينك « والله موليكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به » أي أخبرت به « وأظهره الله عليه » يعني أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به من قتله « عرف بعضه » أي خبرها وقال : لم أخبرت بما أخبرتك[١]؟ وقوله : « وأعرض عن بعض » قال : لم يخبرها بما يعلم مما هموا به من قتله « قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير * إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو موليه وجبرئيل وصالح المؤمنين » يعني أمير المؤمنين 7 « والملائكة بعد ذلك ظهير » يعني لامير المؤمنين 7 ثم خاطبها فقال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا « عايشة[٢] لانه لم يتزوج ببكر غير عايشة قال علي بن إبراهيم في قوله : « وضرب الله مثلا » : ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما « قال والله ما عنى بقوله : « فخانتاهما » إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة ، وكان فلان يحبها ، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجين[٤] من غير محرم ، فزوجت نفسها من فلان ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله : « التي أحصنت فرجها »


[١]في المصدر : بما اخبرتك به.
[٢]اعرض عائشة خ ل. أقول : في المصدر المطبوع : عرض ولعل المراد أن قوله : [ و ابكارا ] عرض بعائشة ، أى يبدله زوجا خيرا من عائشة.
[٣]فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه 1 ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى اى هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبى 9 مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على 7.
[٤]هكذا في الكتاب ومصدره ، واستظهر المصنف في الهامش ان الصحيح : ان تخرجى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 22  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست