responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 92

لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم * لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد * عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم * لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلو كم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبر وهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ١ ـ ٩.

إلى قوله تعالى : يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ١٢.

النصر : « ١١٠ » إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا.

تفسير : قال الطبرسي ; في قوله تعالي ، « رب أدخلني مدخل صدق » قيل : معناه أدخلني المدينة ، وأخرجني منها إلى مكة للفتح ، عن ابن عباس وغيره[١] قال : وروي عن ابن مسعود قال : دخل النبي 9 مكة وحول البيت ثلاثمائة و ستون صنما ، فجعل يطعنها ، ويقول : « جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا » أورده البخاري في الصحيح ، وقال الكلبي : فجعل ينكب[٢] لوجهه إذا قال ذلك ، وأهل مكة يقولون : ما رأينا رجلا أسحر من محمد[٣].

قوله تعالى : « لرادك إلى معاد » روي عن ابن عباس وغيره أنه وعد بفتح مكة وعوده 9 إليها.

قوله تعالى : « قل يوم الفتح » قال البيضاوي : هو يوم القيامة فإنه يوم نصر المسلمين على الكفرة ، والفصل بينهم ، وقيل : يوم بدر ، أو يوم فتح مكة ، و المراد بالذين كفروا المقتولون منهم فيه ، فإنه لا ينفعهم إيمانهم حال القتل ، ولا


[١]ذكر الطبرسى معان اخرى تركها المنصف اختصارا.
[٢]في المصدر : فجعل الصنم : ينكب.
[٣] مجمع البيان ٦ : ٤٣٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست