responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 139

٣٤ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين 8 : إن عليا 7 سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله (ص) في أهل الشرك؟ قال : فغضب ثم جلس ، ثم قال : سارو الله فيهم بسيرة رسول الله (ص) يوم الفتح ، إن عليا 7 كتب إلى مالك وهو على مقدمته يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل ، ولا يقتل مدبرا ، ولا يجهز على جريح ، ومن أغلق بابه فهو آمن[٨].

٢٧

باب

*(ذكر الحوادث بعد الفتح إلى غزوة حنين)*

١ ـ شا : ثم اتصل بفتح مكة إنفاذ رسول الله 9 خالد بن الوليد إلى بني جذيمة[٢] بن عامرو كانوا بالغميصاء يدعوهم إلى الله عزوجل ، وإنما أنفذه إليهم للترة التي كانت بينه وبينهم ، وذلك أنهم كانوا أصابوا في الجاهلية نسوة من بني المغيرة وقتلوا الفا كه بن المغيرة عم خالد بن الوليد ، وقتلوا عوفا أبا عبدالرحمن بن عوف وأنفذه رسول الله 9 لذلك ، وأنفذ معه عبدالرحمن بن عوف للترة أيضا التي كانت بينه وبينهم ، ولولا ذلك لما رأى رسول الله 9 خالدا أهلا للامارة على المسلمين فكان من أمره ماكان ، وخالف فيه عهدالله وعهد رسوله وعمل فيه على سنة الجاهلية[٣] فبرئ رسول الله 9 من صنعه[٤] وتلافى فارطه بأميرالمؤمنين 7[٥]. بيان : في القاموس الغميصاء : موضع أوقع فيه خالد بن الوليد ببني جذيمة.


اوامرهم ويخلص لهم الضمائر والاعمال محيطة من ورائهم اى تحدق بهم من جميع جوانبهم. يسعى بذمتهم اى اذا اعطى احد الجيش العدو امانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم ان يخفروه ولا ان ينقضوا عليه عهده وان كان ادنى المسلمين.
[١]الفروع : ج ١ ص ٣٣٦.
[٢] خزيمة خ ل : اقول : الصحيح ما في المتن.
[٣]واطرح حكم الاسلام وراء ظهره خ.
[٤] صنيعه خ ل.
[٥]ارشاد المفيد ٧٠ و ٧١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست