اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 2 صفحة : 78
فقد آمنتم بمثل ماآمنا ، وقال الله : فإن آمنوا بمثل ماآمنتم به فقد اهتدوا. قال علي ابن الحسين 8 : حدثوا الناس بمايعرفون ، ولا تحملوهم مالايطيقون ، فتغرونهم بنا. ٦٤ ـ نى : ابن عقدة ، عن عبدالواحد ، عن محمد بن عباد ، عن عبدالاعلى قال : قال أبوعبدالله جعفربن محمد 8 : إن احتمال أمرنا ستره وصيانته عن غير أهله فاقرأهم السلام ورحمة الله ـ يعني الشيعة ـ وقل لهم : يقول لكم : رحم الله عبدا اجترمودة الناس إلي وإلى نفسه يحدثهم بمايعرفون ، ويسترعنهم ماينكرون[١].
٦٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن محمد الدينوري ، عن علي بن الحسن الكوفي ، عن عميرة بنت أوس قالت : حدثني جدي الخضربن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن جده عمرو ابن سعيد ، عن أميرالمؤمنين 7 أنه قال لحذيفة بن اليمان : ياحذيفة لا تحدث الناس بما لا يعلمون فيطغوا ويكفروا. إن من العلم صعبا شديدا محملة ، لوحملته الجبال عجزت عن حمله ، إن علمنا أهل البيت يستنكر ويبطل ، وتقتل رواته ، ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لمافضل الله به عترة الوصي وصي النبي 9.
٦٦ ـ غو : قال النبي 9 : من كتم علما نافعا ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار[٢].
٦٧ ـ وروي عن علي 7 أنه قال : ماأخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا[٣].
٦٨ ـ وروي عن الصادق 7 أنه قال : من احتاج الناس إليه ليفقههم في دينهم فيسألهم الاجرة كان حقيقا على الله تعالى أن يدخله نارجهنم.
٦٩ ـ غو : قال النبي 9 : لاتؤتوا الحكمة غيرأهلها فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم[٤].
[١]الظاهر اتحاده مع الحديث ٦٢.
[٢]تقدم نحو الحديث مسندا تحت الرقم ١٩.
[٣]تقدم عن منية المريد تحت الرقم ١٤ ، وأوردنا هنا اسناد الحديث من الكافى. ويأتى بسند آخرتحت الرقم ٨١.
[٤]تقدم الحديث مع اختلاف وزيادة مسندا تحت الرقم ٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 2 صفحة : 78