responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 16  صفحة : 95

أقول : قد مر في باب نقوش الخواتيم[١] في خبر الحسين بن خالد أنه كان نقش خاتم النبي 9 : « لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ».

٢٩ ـ ع ، مع ، ن : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسين بن فضال ، عن أبيه قال : سألت الرضا 7 فقلت له : لم كني النبي 9 بأبي القاسم؟ فقال : لانه كان له ابن يقال له : قاسم فكنى به ، قال : فقلت : يا ابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة؟ فقال : نعم ، أما علمت أن رسول الله 9 قال : « أنا وعلي أبوا هذه الامة »؟ قلت : بلى ، قال : أما علمت أن رسول الله 9 أب لجميع امته ، وعلي بمنزلته[٢] فيهم؟ قلت : بلى ، قال : أما علمت أن عليا قاسم الجنة والنار؟ قلت : بلى ، قال : فقيل له : أبوالقاسم لانه أبوقاسم الجنة والنار ، فقلت له : وما معنى ذلك؟ فقال : إن شفقة الرسول[٣] على امته شفقة الآباء على الاولاد ، وأفضل امته علي 7 ، ومن بعده شفقة علي 7 عليهم كشفقته ، لانه وصيه وخليفته والامام بعده ، فلذلك قال 9 : « أنا وعلي أبوا هذه الامة « وصعد النبي 9 المنبر فقال : « من ترك دينا أو ضياعا فعلي وإلي ، ومن ترك مالا فلورثته » فصار بذلك أولى بهم من آبائهم وامهاتهم ، وصار أولى بهم منهم بأنفسهم ، وكذلك أمير المؤمنين 7 بعده جرى له مثل ما جرى لرسول الله 9[٤].

بيان : قال الجزري : فيه من ترك ضياعا فإلي ، الضياع : العيال ، وأصله مصدر ضاع يضيع ، فسمي العيال بالمصدر ، كما تقول : من مات وترك فقرا ، أي فقرآء ، وإن كسرت الضاد كان جمع ضائع كجائع وجياع.

٣٠ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه 8 إن خاتم رسول الله 9 كان من فضة ، ونقشه « محمد رسول الله » قال : وكان نقش خاتم علي 7


[١]راجع ج ١١ : ٦٣.
[٢]وعلي 7 فيهم بمنزلته خ. أقول : هذه الزيادة موجودة في العلل ، وفي العيون : وعلي 7 منهم. أقول : لعله اصح.
[٣]النبي خ ل ، أقول : هو الموجود في المصدر.
[٤]علل الشرائع : ٥٣ و ٥٤ ، معانى الاخبار : ٢٠ ، عيون الاخبار : ٢٣٨ و ٢٣٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 16  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست