responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 115

حتى التفت القطعتان [١] وحول من هذه على هذه ، وعندنا من اسم الله الاعظم اثنان و سبعون حرفا ، وحرف في علم الغيب المكنون عنده. [٢]

١٠ ـ كا : علي بن محمد بن بندار ، عن السياري رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : من أراد الاطلاء بالنورة فأخذ من النورة بإصبعه فشمه وجعله على طرف أنفه وقال : « صلى الله على سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة » لم تحرقه النورة. [٣]

١١ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن صاحب سليمان تكلم باسم الله الاعظم فخسف مابين سرير سليمان وبين العرش من سهولة الارض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجتر العرش ، قال سليمان : يخيل إلي أنه خرج من تحت سريري ، قال : ودحيت في أسرع من طرفة العين. [٤]

بيان : ظاهر أكثر تلك الاخبار أن الارض التي كانت بينه وبين السرير انخسفت وتحركت الارض التي كان السرير عليها حتى أحضرته عنده. فإن قيل : كيف انخسفت الابنية التي كانت عليها؟ قلنا : يحتمل أن تكون تلك الابنية تحركت بأمره تعالى يمينا وشمالا ، وكذا ماعليها من الحيوانات والاشجار وغيرها ، ويمكن أن يكون حركة السرير من تحت الارض بأن غار في الارض وطويت وتكاثفت الطبقة التحتانية حتى خرج من تحت سريره ثم دحيت تلك الطبقة من تحت الارض.

١٢ ـ ختص : محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان الاحمر قال : قال الصادق (ع) : يا أبان كيف تنكر الناس قول أمير المؤمنين (ع) لما قال : « لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره » ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه؟ أليس نبينا 9 أفضل الانبياء ووصيه أفضل الاوصياء؟ أفلا


[١]هكذا في المصدر وفي نسخ من الكتاب ، وفي نسختين : التقت القطعتان.
[٢]بصائر الدرجات : ٥٧.
[٣]فروع الكافي ٢ : ٢٢١.
[٤]كامل الزيارة : ٥٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست