responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 113

لانه كان يدله على الماء فهذا وهو طائر قد أعطي مالم يعط سليمان وقد كانت الريح والنمل والجن والانس والشياطين والمردة [١] له طائعين ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وكان الطير يعرفه ، وإن الله يقول في كتابه : « ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى » وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال ، وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى ، ونحن نعرف الماء تحت الهواء ، وإن في كتاب الله لآيات مايراد بها أمر إلا أن يأذن الله به ، الخبر. [٢]

بيان : تحت الهواء لعل المراد منه تحت الارض كما سيأتي ، فإن الارض أيضا تحت الهواء ، أو المراد معرفته حين كونهم على البساط في الهواء.

٥ ـ كا : محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : إن اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض مابينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة العين ، ونحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله تبارك وتعالى استأثر [٣] به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. [٤]

٦ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن علي بن محمد النوفلي ، عن أبي الحسن العسكري 7 قال : سمعته يقول : إن اسم الله الاعظم ثلاثة وسبعون حرفا ، كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الارض فيما بينه وبين سبأ ، فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ، ثم انبسطت الارض في أقل من طرفة عين [٥]


[١]في نسخة من المصدر : والشياطين المردة.
[٢]اصول الكافي ١ : ٢٢٦.
[٣]استأثر بالشئ على الغير : استبد به وخص به نفسه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست