اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 104 صفحة : 224
٣٥
ـ شى : عن منصور بن حازم ، عن أبى عبدالله عليهالسلام ومحمد بن مسلم ، عن أبى جعفر عليهالسلام في
قول الله عزوجل «ولا تجعلوا
الله عرضة لايمانكم» قال : يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه وما أشبه ذلك أو لا يكلم أمه [١].
٣٦
ـ شى : عن أيوب قال : سمعته يقول : لا
تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فإن الله يقول : «ولا تجعلوا
الله عرضة لايمانكم» قال : إذا استعان
رجل برجل على صلح بينه وبين رجل فلا يقولن : إن علي يمينا ألا أفعل ، وهو قول الله «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتنقوا وتصلحوا بين الناس»
[٢].
٣٧
ـ شى : عن ابن الصباح قال : سألت أبا
عبدالله عليهالسلام عن
قوله «لا يؤاخذكم
الله باللغو في أيمانكم» قال : هو لا والله
وبلى والله وكلا والله لا يعقد عليها أو لا يعقد على شئ [٣].
٣٨
ـ شى : عن عبدالله بن سنان قال : سألته عن
رجل قال : امرأته طالق أو مماليكه أحرار إن شربت حراما ولا حلالا فقال :
أما الحرام فلا يقربه حلف أو لم يحلف ، وأما الحلال فلا يتركه فإنه ليس له
أن يحرم ما أحل الله لان الله
تعالى يقول : «يا أيها
الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم»
فليس عليه شئ في يمينه من الحلال [٤].
٣٩
ـ شى : عن عبدالله بن سنان ، عن أبى عبدالله
عليهالسلام قال
: قول الله تعالى «لا يؤاخذكم
الله باللغو في أيمانكم» قال : هو قول
الرجل لا والله بلى والله ، ولا يعقد قلبه على شئ [٥].
٤٠ ـ وفى رواية اخرى عن محمد بن مسلم
قال : ولا يعقد عليها [٦].
٤١
ـ شى : عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا
الحسن عليهالسلام عن
إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو إطعام ستين
مسكينا أيجمع ذلك؟ فقال : ولا ولكن يعطي إنسان كما قال الله ، قال : قلت :
فيعطي