responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 60

عدة رسل كل يقول : أجب أمير المؤمنين ، فلما وصل إلى البواب قال له : جاء علي بن محمد هنا؟ قال البواب : لا.

فلما دخل على الخليفة قربه وأدناه ، وأمر له بكل ما انقطع عن جائزته فلما خرج قال له البواب ويسمى الفتح : قل له : يعلمني الدعاء الذي دعا لك به ثم فيما بعد دخل الرجل على أبي الحسن عليه‌السلام فلما بصر به قال : هذا وجه الرضا؟ قال : نعم ولكن قالوا إنك ما جئت إليه.

فقال أبوالحسن عليه‌السلام : إن الله عودنا أن لا نلجأ في المهمات إلا إليه ، ولا نسأل سواه فخفت أن اغير فيغير ما بي ، فقال : يا سيدي الفتح يقول يعلمني الدعاء الذي دعاك به ، فقال : إن الفتح يوالينا بظاهره دون باطنه ، الدعاء لمن دعا به بشرط أن يوالينا أهل البيت ، لكن هذا الدعاء كثيرا ما يدعو به عند الحوائج فتقضى وقد سألت الله عزوجل أن يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا استجيب له ، ثم ذكر الدعاء كما مر [١].

٤ ـ ما : الفحام قال : حدثني أبوالطيب أحمد بن محمد بن بطة وكان لا يدخل المشهد ويزور من وراء الشباك ، فقال لي : جئت يوم عاشورا نصف نهار ظهير والشمس تغلي والطريق خال من أحد ، وأنا فزع من الدعاة ومن أهل البلد الجفاة إلى أن بلغت الحائط الذي أمضى منه إلى الشباك ، فمددت عيني وإذا برجل جالس على الباب ظهيره إلى كأنه ينظر في دفتر ، فقال لي : إلى أين يا أبا الطيب؟ بصوت يشبه صوت حسين بن علي بن أبي جعفر ابن الرضا ، فقلت : هذا حسين قد جاء يزور أخاه. قلت : يا سيدي أمضي أزور من الشباك وأجيئك فأقضي حقك ، قال : ولم لا تدخل يا أبا الطيب؟ فقلت له : الدار لها مالك لا أدخلها من غير إذنه.

فقال يا أبا الطيب تكون مولانا رقا وتوالينا حقا ونمنعك تدخل الدار


[١] عدة الداعى ص ٤١ ـ ٤٢ ولم يوجد هذا في مطبوعة المزار الاخرى المطبوعة بتبريز.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست