responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 58

وعده أو حكمته أو دينه أو شريعته (قوله) السلام على شهور الحول أي عددهم عليهم‌السلام مطابق لعدد شهور الحول ، وعدد ساعات كل من الليل والنهار وحروف لا إله إلا الله وقد يعبر عنهم بكل منها لذلك.

(قوله) بسبعة آباءهم قد مضى شرحه في أبواب تاريخ الرضا عليه‌السلام (قوله) ومن أنشد أي نظم في الشعر ما يدل على وجوب الصلاة عليهم وطهارة ثيابهم من لوث الذنوب ، ولعله تصحيف أرشد فيكون إشارة إلى ما بين عليه‌السلام للمأمون من فضل الال والعترة وعصمتهم ووجوب الصلاة عليهم ، وشطت الدار بالتشديد بعدت (قوله) لا تؤوده أي لا تثقل عليه (قوله) حتى دخلت أي غابت وذهبت فلم يطلع عليها أحد أو غفرت ولم يبق لها أثر ، أو بكسر الخاء من قولهم دخل أمره كفرح أي فسد داخله ، أو بالحاء المهملة من قولهم دحل عني كمنع أي تباعد وفر واستتر.

واعلم : ان ظاهر العبارة يدل على أن هذه الزيارة مروية عن الجواد عليه‌السلام ويحتمل أن يكون الاشارة في قوله : روي ذلك راجعة إلى كون أفضلها في شهر رجب ، وفي بعض عبارتها ما يوهم كونها غير مروية والله يعلم.

أقول : قد مضى بعض ما يناسب هذا الباب في الباب السابق.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست