responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 301

اللهم رب هذه الارواح الفانية ، والاجساد البالية ، والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة ، أدخل عليهم روحا منك وسلاما مني. كتب الله له بعدد الخلق من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات.

وهذا دعاء علي عليه‌السلام لاهل القبور : بسم الله الرحمن الرحيم السلام على أهل لا إله إلا الله من أهل لا إله إلا الله ، يا أهل لا إله إلا الله ، بحق لا إله إلا الله كيف وجدتم قول لا إله إلا الله ، من لا إله إلا الله ، يا لا إله إلا الله ، بحق لا إله إلا الله ، اغفر لمن قال لا إله إلا الله ، واحشرنا في زمرة من قال لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله.

فقال علي عليه‌السلام : إني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، يقول : من قرأ هذا الدعاء أعطاه الله سبحانه وتعالى ثواب خمسين سنة ، وكفر عنه سيئات خمسين سنة ولابويه أيضا.

٣٢ ـ وروى أن أحسن ما يقال في المقابر إذا مررت عليه أن تقف وتقول : اللهم ولهم ما تولوا ، واحشرهم مع من أحبوا.

٣٣ ـ وقال في كتاب العدة روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنه يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات [١].

اقول : قد تقدم ساير الاخبار المروية في فضل زيارة المؤمنين وآدابها في أبواب الجنائز من كتاب الطهارة.


[١١] عدة الداعى ص ١٠٥.

تم والحمد لله على توفيقه ما أردناه من التعليق على كتاب المزار من هذه الموسوعة القيمة ـ بحار الانوار ـ ونسأله تعالى أن يتم توفيقه لنا ويكمل احسانه علينا بانجاز باقى هذه الموسوعة تحقيقا وتعليقا انه ولى ذلك وحده ، والحمد لله بدءا وختاما ، وأنا الاقل : محمد مهدى السيد حسن الموسوى الخرسان.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست