اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 102 صفحة : 271
قدمه على صخرة بيت
المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى.
يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير
له ولاشبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن
عين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ولا يفل مع الافلين ، ليس كمثله شئ ،
وهو السميع العليم [١].
بيان
: الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلىاللهعليهوآله،
حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج [٢]
وعرج منه كما هو المشهور ، ويحتمل غيره من الانبياء والاوصياء عليهمالسلام
، وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه.