responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 271

قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى.

يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولاشبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ولا يفل مع الافلين ، ليس كمثله شئ ، وهو السميع العليم [١].

بيان : الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج [٢] وعرج منه كما هو المشهور ، ويحتمل غيره من الانبياء والاوصياء عليهم‌السلام ، وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه.


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٥٩.

[٢] بل الظاهر من الحجر أن المراد به مقام ابراهيم وبه أثر قدمه الشريف وقد أمرنا الله عزوجل بقوله «واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى» أن نتخذه مصلى.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست