اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 102 صفحة : 263
وجعلت ثوابهما ،
هدية مني إلى مولاي ـ فلان بن فلان ـ عن جميع إخواني المؤمنين والمؤمنات ،
وعن جميع من أوصاني بالزيارة والدعاء له ، اللهم تقبل ذلك مني ومنهم ،
برحمتك يا أرحم الراحمين.
فانك إذا قلت لاحدهم : إني قد صليت وزرت
وسلمت على الامام عنك كنت صادقا في قولك.
وإن كنت نائبا عن غيرك فقل بعد الزيارة
والصلاة والدعاء : اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو سغب أو لغوب فأجر ـ
فلان بن فلان ـ عنه وأجرني في نيابتي عنه ، السلام عليك يا مولاي عن ـ فلان
بن فلان ـ أتيتك زائرا عنه ، فاشفع لي عند ربك ، وتدعو له ولجميع المؤمنين
، وكذلك تفعل في الوداع [١].
ق
: إذا لم يكن خروجك لقبورهم زائرا لنفسك بل مستأجرا عن أخ من إخوانك فقل :
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ،
واجعل ثواب وأجر جميع ما نالني وينالني في سفرى هذا ، في بدئي ومرجعي من
تعب ونصب ووصب ومصيبة في مال ونفقة ، وكل غم وهم وكد وغير ذلك ، مما يكسب
الثواب ، ويوجب الحسنات ، ويحط الاوزار والسيئات والخطايا ، إلى أن بلغت
هذا المشهد الذي شرفته وعظمت حرمته ـ لفلان بن فلان ـ الذي أوفدني له وعنه
وبماله ونفقته إنك رؤف رحيم وعلى كل شئ قدير ، وأنت أرحم الراحمين ، وصلى
الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين [١].