responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 211

جئت أتعرف خبرك ، قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلي فقال : يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء ، فقلت : الحمد لله.

ثم قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لا أعرف معناه ، قال : وما هو؟ قلت قوله : لا تعادوا الايام فتعاديكم ما معناه؟ فقال : نعم الايام نحن ماقامت السماوات والارض ، فالسبت اسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، والاحد أميرالمؤمنين والاثنين الحسين والحسين عليهم‌السلام والثلثا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر ابن محمد ، والاربعا موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن والجمعة ابن ابني ، وإليه تجمع عصائب الحق ، فهذا معنى الايام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الاخرة ثم قال : ودع واخرج فلا آمن عليك.

(ذكر زيارة النبي صلوات الله عليه وآله وسلم في يومه وهو يوم السبت).

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنك رسوله ، وأنك محمد ابن عبدالله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لا متك ، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين ، الحمدلله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلال.

اللهم صل على محمد وآله ، واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وانبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ، وأهل السماوات والارضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الاولين والاخرين ، على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وصفوتك وخاصتك وخالصتك وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة والوسيلة والدرجة الرفيعة ، وابعثة مقاما محمودا يغبطه به الاولون والاخرون ، اللهم إنك قلت «ولو أنهم إذ ظلموا

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست