responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 81

فضول الحطام ، ولكن لنري المعالم من دينك ، ونظهر الاصلاح في بلادك ، ويأمن المظلومون من عبادك ، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك ، فانكم إلا تنصرونا وتنصفونا قوي الظلمة عليكم ، وعملوا في إطفاء نور نبيكم ، وحسبنا الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير [١].

٣٨ ـ ف : عن أبي جعفر الثانى 7 قال : من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده [٢].

٣٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق باسناده عن جابر عن الباقر صلوات الله عليه قال : قال علي عليه الصلاة والسلام : أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى شعيا [ شعيب ] 7 إني مهلك من قومك مائة ألف : اربعين ألفا من شرارهم وستين الفا من خيارهم فقال 7 : هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار. فقال : داهنوا أهل المعاصى فلم يغضبوا لغضبي.

٤٠ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سنان وابن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن ابى عبدالله 7 أن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله 9 فقال له : أخبرنى ما افضل الاعمال؟ فقال : الايمان بالله ، قال : ثم ماذا؟ قال : صلة الرحم ، قال : ثم ماذا؟ فقال : الامر بالمعروف والنهى عن المنكر [٣].

٤١ ـ ضا : أروي عن العالم 7 أنه قال : إنما هلك من كان قبلكم بما عملوا من المعاصى ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك ، إن الله جل وعلا بعث ملكين إلى مدينة ليقلباها على أهلها فلما انتهيا اليها وجدا رجلا يدعو الله و يتضرع إليه ، فقال أحدهما لصاحبه : أما ترى هذا الرجل الداعي؟ فقال له : رأيته ولكن أمضي لما أمرني به ربي ، فقال الآخر : ولكني لا أحدث شيئا حتى أرجع فعاد إلى ربه فقال : يا رب إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعو و


[١]تحف العقول ص ٢٤٠.
[٢]نفس المصدر ص ٤٧٩.
[٣]المحاسن ص ٢٩١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست