responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 293

يلي رأسه مما ذكره محمد بن المشهدي في المزار الكبير.

١٩ ـ وذكر أن الصادق 7 زار رأس الحسين 7 عند راس امير المؤمنين 7 وصلى عنده اربع ركعات وهي هذه : السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا ابن الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين ، السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته ، اشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وتلوت الكتاب حق تلاوته وجاهدت في الله حق جهاده وصبرت على الاذى في جنبه محتسبا حتى أتاك اليقين ، واشهد أن الذين خالفوك وحاربوك وأن الذين خذلوك والذين قتلوك ملعونون على لسان النبي الامي وقد خاب من افترى لعن الله الظالمين لكم من الاولين والآخرين وضاعف عليهم العذاب الاليم ، أتيتك يا مولاي يابن رسول الله زائرا عارفا بحقك مواليا لاوليائك معاديا لاعدائك مستبصرا بالهدى الذي أنت عليه عارفا بضلالة من خالفك فاشفع لي عند ربك [١].

أقول : سيأتي تمامها في زيارة الحسين 7 ، فان عمل بجميعها كان أفضل.

٢٠ ـ ثم ذكر السيد رحمه الله زيارة الوداع نحوا مما مر ثم قال : زيارة ثانية يزار بها 7 تقف على قبره الشريف وتقول :

السلام من الله على محمد ، أمين الله على رسالاته ، وعزائم أمره ، ومعدن الوحي والتنزيل ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما استقبل ، والمهيمن على ذلك كله والشاهد على الخلق ، والسراج المنير ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته الطاهرين افضل وأكمل وأوسع وأنفع واشرف ما صليت على أنبيائك وأصفيائك ، اللهم صل على أمير المؤمنين عبدك وخير خلقك بعد نبيك وأخي رسولك ووصيه الذي بعثته بعلمك وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك ، والدليل على من بعثته برسالاتك وديان الدين بعدلك وفصل قضائك بين خلقك ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على الائمة من ولده


[١]المزار الكبير ص ١٧٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست