responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 10  صفحة : 89

وتأوى أرواح المسلمين عينا في الجنة تسمى سلمى وتأوى أرواح المشر كين في جب النار تسمى برهوت. وهذه القوس أمان الارض كلها من الغرق إذا رأو ذلك في السماء.

وأما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها. واما الخنثى فإنه يبول فإن خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل ، وإن خرج من غير ذلك فسنته سنة المرأة.

فكتب بها معاوية إلى صاحب الروم فحمل إليه خراجه وقال : ماخرج هذا إلا من كتب نبوة ، هذا فيما أنزل الله من الانجيل على عيسى بن مريم ٨ ـ وعن شيخ من فزارة أن عليا 7 قال : إن مما صنع الله لكم أن عدو كم يكتب إليكم في معالم دينهم.

بيان : الطراد من الايام : الطويل ، ولعل المراد به هنا التام.

(باب ٧)

* (ما علمه صلوات الله عليه من أر بعمائة باب مما يصلح) *

* (للمسلم في دينه ودنياه) *

١ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير ، ومحمدبن مسلم عن أبي عبدالله 7 قال : حدثني أبي ، عن جدي عن آبائه : أن أميرالمؤمنين 7 علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمؤمن في دينه ودنياه.

قال 7 إن الحجامة تصحح البدن ، وتشد العقل.
[١] والطيب في الشارب من أخلاق النبي 9
[٢] وكرامة الكاتبين. والسواك من مرضاة الله عزوجل ، وسنة النبي 9 ، ومطبية للفم.


[١]في تحف العقول هنا زيادة وهى هكذا : أخذ الشارب من النظافة وهو من السنة. في نسخة : من أخلاق النبيين.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 10  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست