responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 10  صفحة : 234

ما ذب عما قلت من وصمة

في أهله بل لج في الباطل

وبان للمنصور صدقي كما

قدبان كذب الانوك الجاهل
[١]

يبغض ذا العرش ومن يصطفى

من رسله بالنير الفاضل

وينشأ الحبر الجواد الذي

فضل بالفضل على الفاضل

ويعتدي بالحكم في معشر

أدوا حقوق الرسل للراسل

فبين الله تزاويقه

فصار مثل الهائم الهامل
[٢]

فقال المنصور : كف عنه ، فقال السيد : يا أميرالمؤمنين البادئ أظلم ، يكف عني حتى أكف عنه ، فقال المنصور لسوار : قد تكلم بكلام فيه نصفة ، كف عنه حتى لا يهجوك.
[٣]

(باب ١٦)

* (احتجاجات موسى بن جعفر عليهما السلام على ارباب الملل والخلفاء) *

* (وبعض ما روى عنه من جوامع العلوم) *

١ ـ يد : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، ومحمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن محمد بن حماد ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن جاثليق من جثالقة النصارى يقال له بريهة ، قد مكث جاثليق في النصرانية سبعين سنة ، فكان يطلب الاسلام ويطلب من يحج عليه ممن يقرء كتبه ويعرف المسيح بصفاته ودلائله وآياته ، قال : وعرف بذلك حتى اشتهر في النصارى والمسلمين واليهود و المجوس حتى افتخرت به النصارى وقالت : لولم يكن في دين النصرانية
[٤] إلا بريهة لاجزأنا ، وكان طالبا للحق والاسلام مع ذلك ، وكانت معه امرأة تخدمه طال


[١]الاوك : الاحمق.
[٢]الهائم : المتحير. الهامل : الابل التى تركت سدى ، اى مسيبة ليلا ونهارا. وفى المصدر : فصار مثل الهائم الهائل.
[٣]الفصول المختارة ١ : ٥٧ ٥٩.
[٤]في المصدر : لولم يكن في الدين النصرانية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 10  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست