responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 316

بيان : قال في القاموس : المغثر كمنبر : شئ ينضحه الثمام والعشر والرمث كالعسل والجمع مغاثير.

٣١ ـ دعوات الراوندى : قال النبي 9 : إذا تقارب الزمان انتقى الموت خيار امتي كما ينتقي أحدكم خيار الرطب من الطبق.

٣٢ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : إنه سيأتي عليكم زمان يكفئ فيه الاسلام كما يكفئ الاسلام بما فيه.

(باب ٢)

*(نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت)*

الايات ، آل عمران « ٣ » كل نفس ذائقة الموت ١٨٥. [١]

اسرى « ١٧ » وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ٥٨.

الكهف « ١٨ » وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض «٢» ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ٩٩.

طه « ٢٠ » يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ١٠٢.

الانبياء « ٢١ » وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون * كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ٣٥.


[١]قال السيد الرضى في مجازات القرآن : هذه استعارة ، لان حقيقة الذوق ما ادرك بحاسة وإنما حسن وصف النفس بذلك لما تحسه به من كرب الموت وعلزه فكانها تحسه بذوقه انتهى. اقول : العلز بالتحريك : القلق والهلع.
[٢]قال السيد 1 : هذه استعارة لان أصل الموجان من صفات الماء الكثير ، وإنما عبر سبحانه بذلك عن شدة اختلاطهم ، ودخول بعضهم في بعض لكثرة أعدادهم ، تشبيها بموج البحر المتلاطم والتفات الدبا المتعاظل.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست