[1] أي جعلوا ولى الكتاب و القيم عليه و الحاكم به
الذين لا يعلمونه و جعلوهم رؤساء على أنفسهم يتبعونهم في الفتاوي و غيرها.( آت)
[2] أي جعلوه ميراثا يرثه كل سفيه جاهل او صبى غير
عاقل و قوله:« بعد أمر اللّه» أي صدوره او الاطلاع عليه أو تركه، و الورود و
الصدور كنايتان عن الإتيان للسؤال و الاخذ و الرجوع بالقبول.( آت)
[4] أشار به إلى يونس عليه السلام. و المراد
بعصيانه غضبه على قومه و هربه منهم بغير اذن ربّه، روى أنّه لما وعد قومه بالعذاب
خرج من بينهم قبل أن يأمره اللّه تعالى. و اعلم أن العصيان هنا ترك الافضل و
الأولى و ذلك لانه لم يكن هناك أمر من اللّه تعالى حتّى عصاه بترك الإتيان به أو
نهى منه حتّى خالفه بارتكابه فاطلاق لفظ العصيان مجاز عن ترك الأولى و الافضل و
ذلك بالنسبة إلى درجات كمالهم بمنزلة العصيان.
[5] إطلاق الجنة على الدنيا لعلّ بالإضافة إلى بطن
الحوت. كما قاله الفيض- رحمه اللّه-.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 8 صفحة : 53