[3] انما لا يخالفون الدين لانهم قوامه و أربابه و
انما لا يختلفون فيه لان الحق في التوحيد واحد فالدين او القرآن بينهم شاهد صادق
يأخذون بحكمه كما يؤخذ بحكم الشاهد الصادق. و« صامت ناطق» لانه لا ينطق بنفسه بل
لا بد له من مترجم فهو صامت في الصورة و في المعنى انطق الناطقين لان الاوامر و
النواهى و الآداب كلها مبنية عليه و متفرعة عنه فهو شأن من شأنهم.( فى)
[4] مخبر صادق في حقهم حال كونهم شهداء بالحق غير
مخالفين له و لا مختلفين فيه.( فى)
[5] ويلمه أي ويل لامه كما في القاموس. و الويل:
الحزن و الهلاك من العذاب و قد يرد الويل بمعنى التعجب و منه الحديث« ويلمه مسعر
حرب» تعجبا من شجاعته و حربه.( النهاية)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 8 صفحة : 391